كتاب الرؤيا (1713) الرؤيا الحسنة أي الصادقة أو المبشرة احتمالان ذكرهما الباجي جزء من ستة وأربعين جزأ من النبوة وجه بأنه نوع من الانباء بما يكون في المستقبل على وجه يصح ويكون من عند الله وذلك مما أكرم به الأنبياء وأما معنى هذه التجزئة فمما لا نطلع عليه (1714) عن زفر بن صعصعة عن أبيه قال بن عبد البر لا أعلم لزفر ولا لأبيه غير هذا الحديث وهما مدنيان وفي رواية معن عن زفر عن أبي هريرة بإسقاط أبيه والصواب إثباته (1716) والحلم بضم الحاء وسكون اللام هي الرؤيا المقطعة
(٦٨٩)