يحيى بكسر الميم ويروى بالضم وهي الصديد والقيح وقال في النهاية يروى بضم الميم وكسرها وهي القيح والصديد الذي يذوب فيسيل من الجسد ومنه قيل للنحاس الذائب مهل (525) عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف عن عبد الرحمن بن عمرو بن العاصي كذا رواه يحيى وهو وهم وصوابه عن عبد الله بن عمرو (526) عن بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يمشون أمام الجنازة قال بن عبد البر هكذا هذا الحديث في الموطأ مرسل عند رواته وقد وصله عن مالك عن بن شهاب عن سالم عن أبيه جماعة منهم يحيى بن صالح الوحاظي وعبد الله بن عون وحاتم بن سالم القزاز ووصله أيضا كذلك جماعة ثقات من أصحاب بن شهاب منهم بن عيينة ومعمر ويحيى بن سعيد وموسى بن عقبة وابن أخي بن شهاب وزياد بن سعد وعباس بن الحسن الحراني على اختلاف عن بعضهم ثم أسند رواياتهم قلت رواية بن عيينة أخرجها أصحاب السنن الأربعة وقال الترمذي عقب إخراجها هكذا رواه غير واحد عن الزهري عن سالم عن أبيه وروى معمر ويونس بن يزيد ومالك وغيرهم من الحفاظ عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم وأهل الحديث يرون أن المرسل أصح قال بن المبارك حديث الزهري في هذا مرسل أصح من حديث بن عيينة وقال النسائي عقب إخراجه هذا خطأ والصواب مرسل قال بن المبارك الحفاظ عن بن شهاب ثلاثة مالك ومعمر وابن عيينة فإذا اتفق اثنان على شئ وخالفهما الآخر تركنا قول
(٢٣٢)