وعبيد الله بن عبد المجيد الحنفي كلهم عن مالك وقالوا فيه عن أبيه وهو صاحب القصة قال والزبير وجده بفتح الزاي فيهما وروى عن بن ذكوان الأول مضموم تميمة بنت وهب بفتح المثناة وقيل بضمها وقيل اسمها أميمة وقيل سهيمة فنكحت عبد الرحمن بن الزبير قال النووي هو بن باطا ويقال باطيا وكان عبد الرحمن صحابيا والزبير قتل يهوديا في غزوة بني قريظة قال وما ذكرناه من أن هذا هو بن باطا القرظي هو الذي ذكره بن عبد البر والمحققون وقال بن منده وأبو نعيم إنما هو عبد الرحمن بن الزبير بن زيد بن أمية الأوسي والصواب الأول حتى تذوق العسيلة قال النووي هو بضم العين وفتح السين تصغير عسلة وهم كفاية عن الجماع شبه لذته بلذة العسل وحلاوته وأنث العسل لأن فيه لغتين التذكير والتأنيث وقيل على إرادة النطفة وهو ضعيف لأن الانزال لا يشترط
(٤٣١)