كتاب اللباس (1620) جرو قثاء قال الباجي هي الصحيحة وقيل المستطيلة وقيل الصغيرة وقال أبو عبيد الجرو صغير القثاء والرمان في العيبة بعين مهملة مفتوحة وتحتية ساكنة وموحدة وهي مستودع الثياب ماله ضرب الله عنقه قال الباجي هذه كلمة تقولها العرب عند إنكار أمر ولا تريد بذلك الدعاء على من يقال له ذلك ولكن لما سمع الرجل ذلك وتيقن وقوع ما يقوله صلى الله عليه وسلم سأل أن يكون في سبيل الله فأجابه إلى ذلك فوقع كما قال وهذا من عظيم الآيات (1621) إني لأحب أن أنظر إلى القارئ أبيض الثياب قال الباجي المراد بالقارئ العالم استحسن لأهل العلم حسن الزي والتجمل في أعين الناس
(٦٥٨)