نعم قال الباجي أراد الرجل التحيل على عمر ليوهمه ان له رفيقا يسمى سحيما فيدفع إليه ما يحمل رجلين فينفرد هو به وكان عمر يصيب المعنى بظنه فلا يكاد يخطئه فسبق إلى ظنه أن سحيما الذي ذكره هو الزق (994) يدخل على أم حرام بنت ملحان هي خالة أنس بن مالك أخت أمه أم سليم قال النووي اتفق العلماء على أنها كانت محرما له صلى الله عليه وسلم واختلفوا في كيفية ذلك فقال بن عبد البر وغيره كانت إحدى خالاته من الرضاعة وقال آخرون بل كانت خالة لأبيه أو لجده لأن عبد المطلب كانت أمه من بني النجار تفلى بفتح التاء وسكون الفاء ثبج هذا البحر بمثلثة ثم موحدة مفتوحتين ثم جيم أي ظهره ووسطه ملوكا على الأسرة قال النووي قيل هو صفة لهم في الآخرة إذا دخلوا الجنة والأصح انه صفة لهم في الدنيا أي يركبون مراكب الملوك بسعة حالهم واستقامة أمرهم وكثرة عددهم فركبت البحر في زمن معاوية قيل كان ذلك في خلافته قال الباجي والقاضي عياض وهو الأظهر وقيل كان في إمارته على غزاة قبرس في خلافة عثمان سنة ثمان وعشرين وعليه أكثر العلماء وأهل السير
(٣٨٨)