مرفوعا به وفيه قصة في سبب الحديث وقال الخطيب البغدادي في كتاب المتفق والمفترق أنا علي بن محمد بن الحسين السمسار أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن صالح الأبهري ثنا أبو الحسن أحمد بن عمر بن يوسف هو بن جوصا حدثنا إسماعيل بن أبان بن محمد بن حربي الشامي حدثنا أبو مسهر عبد الاعلي بن مسهر حدثنا مالك بن أنس عن أبي النضر عن بسر بن سعيد عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير صلاتكم صلاتكم في بيوتكم إلا صلاة الفريضة قال أبو الحسن بن عمير لم يتابع إسماعيل بن أبان أحد على رفع هذا الحديث انتهى ولم يذكر إسماعيل بجرح كما ذكره الذهبي في الميزان ولا في المغني ولا بن حجر في اللسان (292) عن عبد الرحمن بن حرملة قال بن عبد البر هو مدني صالح الحديث ولم يكن بالحافظ ولحرملة والده صحبة ورواية مات هو في خلافة السفاح وقيل سنة خمس وأربعين ومائة بيننا وبين المنافقين شهود العشاء والصبح قال الرافعي يعني الآية والعلامة فإنهم لا يشهدون امتثالا للامر ولا احتسابا للاجر ويثقل عليهم الحضور في وقتها فيتخلفون قال بن عبد البر وهذا الحديث مرسل لا يحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم مسندا ومعناه محفوظ من وجوه ثابتة أو نحو هذا شك من الراوي أو توق في العبارة قال الباجي (293) قال بينما رجل يمشي بطريق إذ وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له وقال الشهداء خمسة المطعون والمبطون والغرف وصاحب الهدم والشهيد في سبيل الله قال الباجي انتهت رواية يحيى بن يحيى وجماعة من رواية الموطأ إلى حيث ذكرنا وزاد أبو مصعب بعد ذلك وقال لو علم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لاتوهما ولو حبوا وقال بن عبد البر هن ثلاثة أحاديث في واحد لذلك يرويها جماعة من أصحاب مالك وكذلك هي محفوظة عن أبي هريرة والثالث سقط ليحيى من باب وهو عنده في باب آخر
(١٥٢)