(110) أن عطاء بن يسار أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر في صلاة قال بن عبد البر هذا مرسل وقد روي متصلا مسندا من حديث أبي هريرة وأبي بكرة قلت حديث أبي هريرة أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وحديث أبي بكرة أخرجه أبو داود وفيه أنها صلاة الفجر (111) إلى الجرف بضم الجيم والراء وفاء قال الرافعي على ثلاثة أميال من المدينة من جانب الشام فنظر في ثوبه فرأى فيه أثر الاحتلام وغسل ما رأى في ثوبه قال الرافعي يحتمل أن ذلك لأنه استنجى بالحجر ويحتمل أنه كان تنظفا ولذلك نضح ما لم ير فيه شيئا مبالغة في التنظيف (112) فقال لقد ابتليت بالاحتلام منذ وليت أمر الناس قال الباجي يحتمل أن يريد أن شغله بأمر الناس واهتمامه بهم صرفه عن الاشتغال بالنساء فكثر عليه الاحتلام ويحتمل أن يريد أن ذلك كان وقتا لابتلائه به لمعنى من المعاني لم يذكره ووقته بما ذكر من ولايته (115) عن بن شهاب عن عروة بن الزبير أن أم سليم قال بن عبد البر كذا هو في الموطأ وقال فيه بن أبي أويس عن مالك عن بن شهاب عن عروة عن أم سليم وكل من روى هذا الحديث عن مالك لم يذكر فيه عنه عن عائشة فيما علمت إلا بن أبي الوزير وعبد الله بن نافع فإنهما روياه عن مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة أن أم سليم ثم أسنده من طريقهما قال وقال الدارقطني تابع بن أبي الوزير
(٦٩)