كتاب القدر (1592) أنت آدم الذي أغويت الناس قال الباجي أي عرضتهم للاغواء لما كنت سبب خروجهم من الجنة أفتلومني على أمر قد قدر علي قال بن العربي ليس ما سبق من القضاء والقدر يرفع الملامة عن البشر ولكن معناه قدر علي وتبت منه والعاصي التائب لا يلام وذكر الباجي مثله (1593) مسح ظهره بيمينه قال الباجي أجمع أهل السنة على أن يده صفة وليس بجوارح كجوارح المخلوقين لأنه ليس كمثله شئ وهو السميع البصير وقال بن العربي عبر بالمسح عن تعلق القدرة بظهر آدم وكل معنى تتعلق به قدرة الخالق يعبر عنها بفعل المخلوق ما لم يكن دناءة
(٦٤٧)