(1631) أزرة المؤمن قال في النهاية بالكسر الحالة وهيئة الاتزار ما أسفل من ذلك ما موصولة وأسفل بالنصب خبر كان محذوفة والجملة صلة ويجوز كون ما شرطية وأسف فعل ماض ففي النار أي محله من الرجل وذلك خاص بمن قصد به الخيلاء (1633) لا يمشين أحدكم في نعل واحدة قال الباجي لما في ذلك من المثلة والمفارقة للوقار ومشابهة زي الشيطان كالأكل بالشمال لينعلهما بفتح أوله وضمه من نعل وأنعل قال بن عبد البر والضمير للقدمين وإن لم يتقدم لهما ذكر ولو أراد النعلين لقال لينتعلهما أو ليحتف منهما
(٦٦١)