ويل قال النووي أي هلكة وخيبة وقال الحافظ بن حجر اختلف في معناه على أقوال أظهرها ما رواه بن حبان في صحيحه من حديث أبي سعيد مرفوعا ويل واد في جهنم قال وجاز الابتداء بالنكرة لأنه دعاء للأعقاب جمع عقب بكسر القاف وسكونها وهو مؤخر القدم قال البغوي معناه لأصحاب الأعقاب المقصرين في غسلها وقيل أراد أن العقب يختص بالعقاب إذا قصر في غسله زاد القاضي عياض فإن مواضع الوضوء لا تمسها النار كما جاء في أثر السجود أنه محرم على النار قال بن عبد البر ورد هذا الحديث من رواية جماعة من الصحابة وأصحها من جهة الاسناد حديث أبي هريرة وحديث عبد الله بن الحارث بن جرير الزبيدي وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص ثم حديث عائشة فهو مدني حسن وفي حديث عبد الله بن الحارث زيادة فإن لفظه ويل للأعقاب وبطون الاقدام من النار قلت حديث أبي هريرة وابن عمرو أخرجهما الشيخان وحديث عبد الله بن الحارث أخرجه أحمد والدارقطني والطبراني (37) إذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه أي في الماء الذي في الاناء المعد للوضوء زاد الشافعي ومسلم وأبو داود ثلاثا وفي رواية ثلاث مرات قال الرافعي والقدر الذي يستحب غسله ما بين رؤوس الأظفار والكوع هو الذي يغمس في الاناء غالبا للاغتراف قال وعلى ذلك ينزل قوله تعالى فاقطعوا أيديهما قال ولو
(٤٣)