(1170) كان في بريرة ثلاث سنن لأبي داود أربع وزاد وأمرها أن تعتد عدة الحرة قال القاضي عياض والمعنى أنها شرعت في قصتها وما يظهر فيها مما سوى ذلك كان قد علم من غير قصتها وقال بن عبد البر قد أكثر الناس في تشقيق المعاني من حديث بريرة وتخريجها فلمحمد بن جرير في ذلك كتاب ولمحمد بن خزيمة أيضا فيه كتاب ولجماعة في ذلك أبواب والذي قصدته عائشة هو عظم الامر في قصتها فخيرت في زوجها اسمه مغيث وكان لبني المغيرة وكانت هي جارية حبشية
(٤٤٧)