(372) عن يحيى بن سعيد أنه بلغه أن أبا ذر كان يقول مسح الحصباء مسحة واحدة وتركها خير من حمر النعم قال بن عبد البر ورد عنه مرفوعا أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة من طريق سفيان عن الزهري عن أبي الأحوص أنه سمع أبا ذر يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا قام أحدكم للصلاة فإن الرحمة تواجهه فلا يمسح الحصباء وأخرج عبد الرزاق عن الثوري عن بن أبي ليلى عن أبي ذر قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن كل شئ حتى سألته عن مسح الحصباء قال واحدة أودع قال بن عبد البر حمر النعم بتسكين الميم لا غير هي الحمر من الإبل وهي أحسن ألوانها عندهم وأخرج من طريق محمد بن مسلم الطائفي عن عمرو بن دينار عن أبي نضرة عن أبي ذر قال إذا أقيمت الصلاة فامشوا إليها على هينتكم وصلوا ما أدركتم فإذا سلم الإمام فاقضوا ما بقي ولا تمسحوا التراب عن الأرض إلا مرة واحدة ولان أصبر عنها أحب إلي من مائة ناقة سوداء الحدقة وأخرج أحمد عن جابر بن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مسح الصباء فقال واحدة ولان تمسكه عنها خير من مائة ناقة كلها سود الحدق وقال بن جريج قلت لعطاء كانوا يشددون في المسح للحصباء لموضع الجبين مالا يشددون في مسح الوجه من التراب قال أجل
(١٧٥)