(486) عن عبيد الله بن عبد الرحمن عن عبيد بن حنين مولى آل زيد بن الخطاب الحديث قال الترمذي فيه حسن صحيح غ لا نعرفه إلا من حديث مالك وقال بن عبد البر عبيد الله بن عبد الرحمن هو بن السائب بن عمير مدني ثقة وقال فيه القعنبي ومطرف عبد الله والصواب الأول وقال محمد بن إسحاق والزبير بن بكار في عبيد بن حنين مولى الحكم بن أبي العاصي (487) عن بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها قال بن عبد البر حميد تابعي أحد الثقات الاثبات ومث لهذا لا يؤخذ بالرأي ولا بد أن يكون توقيفا وقد تقدمت الجملة الأولى في حديث أبي سعيد واما الثانية فأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة في القرآن خاصمت عن صاحبها حتى أدخلته الجنة تبارك الذي بيده الملك وأخرج أحمد والأربعة والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك وأخرج عبد بن حميد والطبراني والحاكم عن بن عباس أنه قال لرجل اقرأ تبارك الذي بيده الملك فإنها المنجية والمجادلة تجادل يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له أن ينجيه من عذاب النار وينجو بها صاحبها من عذاب القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددت أنها في قلب كل إنسا من أمتي وأخرج سعد بن منصور عن عمرو بن مرة قال كان يقال إن من القرآن سورة تجادل عن صاحبها في القبر تكون ثلاثين آية فنظروا فوجدوها تبارك وفيه أحاديث أخر سقتها في التفسير المأثور وعرف من مجموعها أنها تجادل عنه في القبر وفي القيامة معا لتدفع عنه العذاب وتدخله الجنة (488) كانت له عدل عشر رقاب قال الباجي معناه أن ثوابها عتق عشر
(٢١٨)