مكة وإن كان بينهما حائل طارئ وهو البناء ففيه وجهان أحدهما لا يجتهد لأنه في أي موضع كان فرضه الرجوع إلى العين فلا يتغير بالحائل الطارئ والثاني يجتهد وهو ظاهر المذهب لان بينه وبين البيت حائل يمنع المشاهدة فأشبه إذا كان بينهما جبل) * * (الشرح) * قال أصحابنا إذا صلي بمكة خارج المسجد فان عاين الكعبة كمن يصل على أبي
(٢١١)