____________________
(12) الإيرواني: الظاهران غرضه ليس هو التعميم إلى سائر البلاد في عصره خاصة، بل يريد التعميم إلى سائر الا عصار أيضا فيشتمل كلامه على تعميمين التعميم إلى سائر البلاد في عهده والتعميم إلى سائر البلاد في عهده والتعميم إلى سائر الاعصار ولو في بلده صلي الله عليه وآله وسلم والمقصود بالاستشهاد هو التعميم الأخير واستقادته من العبارة لا تخلو عن غموض. (ص 199) (13) الإيرواني: ظاهر العبارة ان المدار في المكيال والميزان أيضا على مكيال وميزان زمانه وبلده لكن لا بد من تأويل العبارة سيما وقد نفي الخلاف عنه.
ثم إن الاختلاف في التعبير بجعل المكيال، مكيال اهل المدينة والميزان ميزان اهل الحجاز لعله لما علم من عدم اختصاص المدينة من بين كلية الحجاز بميزان بخلاف المكيال وإلا فلا يكون له وجه (ص 199) (14) الإيرواني: لا حاجة إلى التمسك بعموم ما ذكره فان عبارته من البدو إلى الختام صريحة في البحث عن جواز البيع وعدمه لا في جريان الربا وعدمه انظر إلى قوله: (لم يجز الا كيلا) وانظر إلى قوله: (لم يجز الا وزنا) وانظر إلى ذيل عبارته فيما لم يعرف عادة عهده،
ثم إن الاختلاف في التعبير بجعل المكيال، مكيال اهل المدينة والميزان ميزان اهل الحجاز لعله لما علم من عدم اختصاص المدينة من بين كلية الحجاز بميزان بخلاف المكيال وإلا فلا يكون له وجه (ص 199) (14) الإيرواني: لا حاجة إلى التمسك بعموم ما ذكره فان عبارته من البدو إلى الختام صريحة في البحث عن جواز البيع وعدمه لا في جريان الربا وعدمه انظر إلى قوله: (لم يجز الا كيلا) وانظر إلى قوله: (لم يجز الا وزنا) وانظر إلى ذيل عبارته فيما لم يعرف عادة عهده،