قال أبو عبد الله عليه السلام: لا تلق، فإن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم نهي عن التلقي قلت: وما حد التلقي؟ قال: ما دون غدوة أو روحة، قلت: وكم الغدوة والروحة؟
قال: أربعة فراسخ قال ابن أبي عمير: وما فوق ذلك فليس بتلق وفي خبر عروة: لا يتلقي أحدكم تجارة خارجا من المصر، ولا يبيع حاضر لباد، والمسلمون يرزق الله بعضهم من بعض. (1)
____________________
(1) الإيرواني: قوله: (الغدوة والروحة) ويقال لها الغدوة باعتبار انها مسيرة نصف النهار من الصبح إلى الزوال، وروحة باعتبار انها مسيرة ما بين الزوال إلى ي سقوط الشمس ومجموع مسيرة بياض يوم ثمانية فراسخ حد التقصير. (ص 215)