ويغض بصره ويستلم الحجر في كل طواف من غير أن يؤذى أحدا ولا يقطع ذكر الله عن لسانه إلا كتب الله له بكل خطوة سبعين ألف حسنة ومحى عنه سبعين ألف سيئة ورفع له سبعين ألف درجة وأعتق عنه سبعين ألف رقبة، ثمن كل رقبة عشرة آلاف وشفع في سبعين من أهل بيته وقضى له سبعين ألف حاجة إن شاء فعاجله وإن شاء فأجله (1).
وروى أيحج الرجل وعليه دين فقال هو أقضى للدين (2) وروى عبد الله بن ميمون عن جعفر عن أبيه عليهما السلام أن عليا قال لرجل كبير لم يحج قط: إن شئت تجهز رجلا يحج عنك (3). وعن جعفر بن محمد عليهما السلام: ليس لأهل سرف ولا لأهل مر ولا لأهل مكة ولا عسفان ونحوها متعة (4). وروى حريز عن جعفر بن محمد عليهما السلام في قوله تعالى " ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام " قال:
من كان على ثمانية عشر ميلا من بين يديها وثمانية عشر من خلفها وثمانية عشر عن يمينها وثمانية عشر عن يسارها فلا متعة له مثل مر وأشباهها (5). وعن الرضا عليه السلام ما وقف أحد بتلك الجبال استجيب له فأما المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم وأما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم (6) وينبغي لمريد السفر تحرى الخروج