____________________
بين الأسبوعين والطوافين في الفريضة وأما في النافلة فلا بأس) (1).
والكراهة محمولة على المبغوضية وليس المراد منها الكراهة المصطلحة وقد شاع استعمال لفظ الكراهة في الاخبار على المبغوضية، مع الاغماض أن قوله: (لا بأس) في مورد النافلة يدل على مجرد الترخيص لا الإباحة المطلقة التي لا مرجوحية فيها أصلا فيكون قرينة على أن المراد بالكراهة هو المبغوضية.
فالمتحصل من الرواية أن القران في الفريضة مبغوض ولكن في النافلة غير مبغوض وإن كان مرجوحا.
ومما يدل على حرمة القران ومبغوضيته صحيحة عمر بن يزيد قال:
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إنما يكره القران في الفريضة فأما النافلة فلا والله ما به بأس) (2).
وقد عبر عنها صاحب الحدائق (3) بالرواية ولم يعبر عنها بالمعتبرة وذلك مشعر بضعف الرواية سندا وإلا أنها لا خدشة في سندها فإن محمد بن أحمد النهدي الواقع في السند ثقة كما صرح الكشي بذلك ونقل عن أبي النصر محمد بن مسعود أنه فقيه ثقة خير ومن رجال كامل الزيارة.
وأما قول النجاشي في حقه أنه مضطرب فلا يدل على ضعفه بشخصه وإنما يدل على أنه كان متساهلا في نقل الروايات ونقل عن كل أحد.
وأما محمد بن الوليد شباب الضعيف فهو الخزاز البجلي وليس هو الصيرفي فالرواية معتبرة وفي صحيحة زرارة المتقدمة غنى وكفاية.
والكراهة محمولة على المبغوضية وليس المراد منها الكراهة المصطلحة وقد شاع استعمال لفظ الكراهة في الاخبار على المبغوضية، مع الاغماض أن قوله: (لا بأس) في مورد النافلة يدل على مجرد الترخيص لا الإباحة المطلقة التي لا مرجوحية فيها أصلا فيكون قرينة على أن المراد بالكراهة هو المبغوضية.
فالمتحصل من الرواية أن القران في الفريضة مبغوض ولكن في النافلة غير مبغوض وإن كان مرجوحا.
ومما يدل على حرمة القران ومبغوضيته صحيحة عمر بن يزيد قال:
سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إنما يكره القران في الفريضة فأما النافلة فلا والله ما به بأس) (2).
وقد عبر عنها صاحب الحدائق (3) بالرواية ولم يعبر عنها بالمعتبرة وذلك مشعر بضعف الرواية سندا وإلا أنها لا خدشة في سندها فإن محمد بن أحمد النهدي الواقع في السند ثقة كما صرح الكشي بذلك ونقل عن أبي النصر محمد بن مسعود أنه فقيه ثقة خير ومن رجال كامل الزيارة.
وأما قول النجاشي في حقه أنه مضطرب فلا يدل على ضعفه بشخصه وإنما يدل على أنه كان متساهلا في نقل الروايات ونقل عن كل أحد.
وأما محمد بن الوليد شباب الضعيف فهو الخزاز البجلي وليس هو الصيرفي فالرواية معتبرة وفي صحيحة زرارة المتقدمة غنى وكفاية.