____________________
(1) لا ريب ولا شك في لزوم كون الطواف حول البيت فلا بد أن يكون البيت الشريف بتمامه مطافا فاللازم أن يجعل الشاذروان (1) داخل في المطاف لأن الشاذروان أساس البيت وقاعدته، فلا يصح الطواف داخل الكعبة وكذا لو طاف من فوق الشاذوران:
وبعبارة أخرى: لا بد أن يكون الطائف خارجا من البيت ومن الشاذوران، فلو طاف داخل البيت، أو من فوق الشاذوران بطل طوافه برأسه، والحكم بالنسبة إلى البيت واضح.
وأما بالنسبة إلى الشاذروان فالمعروف أنه من أساس البيت وقاعدته؟
ومن نفس جدار الكعبة كما جاءت بذلك الآثار التاريخية، وهو القدر الباقي من أساس الحائط بعد عمارته أخيرا.
ولو شك في دخول الشاذروان في البيت وعدمه فالأصل أيضا يقتضي جعله مطافا واجراء حكم البيت عليه، وذلك لأنه لو أخرجه عن المطاف ولم يطف حوله لم يحرز كون الطواف طوافا بالبيت بعكس ما لو أدخله في المطاف إذا فلا بد من ادخاله في البيت ليحرز كون الطواف بالبيت من باب المقدمة العلمية لحصول الطواف بالبيت، ولذا لو فرضنا أن الكعبة الشريفة خربت بتمامها (لا سمح الله) يجب ادخال
وبعبارة أخرى: لا بد أن يكون الطائف خارجا من البيت ومن الشاذوران، فلو طاف داخل البيت، أو من فوق الشاذوران بطل طوافه برأسه، والحكم بالنسبة إلى البيت واضح.
وأما بالنسبة إلى الشاذروان فالمعروف أنه من أساس البيت وقاعدته؟
ومن نفس جدار الكعبة كما جاءت بذلك الآثار التاريخية، وهو القدر الباقي من أساس الحائط بعد عمارته أخيرا.
ولو شك في دخول الشاذروان في البيت وعدمه فالأصل أيضا يقتضي جعله مطافا واجراء حكم البيت عليه، وذلك لأنه لو أخرجه عن المطاف ولم يطف حوله لم يحرز كون الطواف طوافا بالبيت بعكس ما لو أدخله في المطاف إذا فلا بد من ادخاله في البيت ليحرز كون الطواف بالبيت من باب المقدمة العلمية لحصول الطواف بالبيت، ولذا لو فرضنا أن الكعبة الشريفة خربت بتمامها (لا سمح الله) يجب ادخال