____________________
وقيل: إن كلمة (دستشان) مصحف الأشنان، كما قيل إنه معرب (دست شو) وكلاهما بعيد، بل الظاهر أن الكلمة الفارسية بمعناها الأصلي أي الأيدي والمعنى ولم أعلم بأيديهم فيها طيب، وقد تستعمل الكلمات الفارسية في الروايات كقوله: في الروايات المكاسب (بده ودوازده) و (بده يازده) (1).
وأما السند ففي بعض النسخ الحسين بن زياد وهو ممن لم يوثق وإن كان الحسن بن زياد، فإن أريد به الحسن بن زياد الصيقل فطريق الصدوق إليه صحيح عندنا لوجود علي بن الحسين السعد آبادي فيه وهو غير مصرح بالتوثيق ولكنه من رجال كامل الزيارات، إلا أن الصيقل نفسه لم يوثق، وإن أريد به الحسن بن زياد العطار المعروف فطريق الصدوق إليه مجهول لم يذكره في المشيخة، وما ذكره جامع الرواة أن طريقه إليه كطريقه إلى الحسن بن زياد الصيقل سهو من قلمه فإن المذكور في المشيخة الحسن بن زياد الصيقل لا العطار.
(1) كما يجب عليه الامساك من مطلق الروائح الطيبة أو عن أمور
وأما السند ففي بعض النسخ الحسين بن زياد وهو ممن لم يوثق وإن كان الحسن بن زياد، فإن أريد به الحسن بن زياد الصيقل فطريق الصدوق إليه صحيح عندنا لوجود علي بن الحسين السعد آبادي فيه وهو غير مصرح بالتوثيق ولكنه من رجال كامل الزيارات، إلا أن الصيقل نفسه لم يوثق، وإن أريد به الحسن بن زياد العطار المعروف فطريق الصدوق إليه مجهول لم يذكره في المشيخة، وما ذكره جامع الرواة أن طريقه إليه كطريقه إلى الحسن بن زياد الصيقل سهو من قلمه فإن المذكور في المشيخة الحسن بن زياد الصيقل لا العطار.
(1) كما يجب عليه الامساك من مطلق الروائح الطيبة أو عن أمور