يزيد بالأعمال، وينقص بتركها (١).
وكل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمن (٢)، ومثل ذلك مثل الكعبة والمسجد، فمن دخل الكعبة فقد دخل المسجد، وليس كل من دخل المسجد دخل الكعبة (٣).
وقد فرق الله عز وجل في كتابه بين الإسلام والإيمان، فقال (٤): ﴿قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا﴾ (٥) (٦).
وقد (٧) بين الله عز وجل أن الإيمان قول وعمل بقوله (٨): ﴿إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقا﴾ (9) (10).