الهداية - الشيخ الصدوق - الصفحة ١٦
ويجب أن يعتقد أن رضاء الله ثوابه، وغضبه عقابه، لأن الله لا يزول من شئ إلى شئ، ولا يستفزه (١) شئ (٢) ولا يغيره (٣) (٤).
وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: ﴿الرحمن على العرش استوى﴾ (5) فقال عليه السلام: استوى من كل شئ، فليس شئ أقرب إليه من شئ (6).

١ - استفزه: إذا استخفه وأخرجه عن داره وأزعجه، " مجمع البحرين: ٣ / ٣٩٩ - فزز - ".
٢ - " بشئ " ب.
٣ - " ولا يغير " ج.
٤ - قال الله تبارك وتعالى: (إن الله قوي عزيز) " المجادلة: ٢١ ".
وقال: (قل الله خالق كل شئ وهو الواحد القهار) " الرعد: ١٦ ".
الكافي: ١ / ١١٠ ح ٥ و ح ٦، والتوحيد: ١٦٨ ح ١، و ص ١٦٩ ح ٣ نحوه.
التوحيد: ١٧٠ ح ٤ صدره، و ص ٣٧ ضمن ح ٢، و ص ٤٢ ضمن ح ٣، و ص ٥٠ ضمن ح ١٣، و ص ٧٠ ضمن ح ٢٦، و ص ٩٠ ضمن ح ٣، و ص ٩١ ضمن ح ٥، و ص ٢٤٥، و ص ٢٤٨ ضمن ح ١، و ص ٣١٤ ذيل ح ١، و ص ٤٣١ و ص ٤٣٣ و ص ٤٣٤ ضمن ح ١، و ص ٤٥٠ ضمن ح ١ نحو ذيله.
راجع التوحيد: ١٦٨ باب معنى رضاه عز وجل وسخطه.
قال الصدوق في التوحيد: ١٩٨:... إنه عز وجل قاهر لم يزل، ومعناه: أن الأشياء لا تطيق الامتناع منه ومما يزيد إنفاذه فيها، ولم يزل مقتدرا عليها... وراجع معنى العزيز ص ١١.
٥ - طه: ٥.
٦ - الكافي: ١ / 127 ح 6، و ص 128 ح 7 و ح 8، والاعتقادات: 45، والتوحيد: 315 ح 1 و ح 2، و ص 317 ح 4 و ح 7 مثله.
أنظر التوحيد: 248 ضمن ح 1، وتصحيح الإعتقاد: 75، وبيان المجلسي في البحار:
3 / 337 ذيل ح 47.
(١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 ... » »»
الفهرست