____________________
المرجحة في باب القضاء وتعارض الحاكمين غير الأعلمية المعتبرة في المقام.
و" منها ": ما عن - ع - في عهده إلى مالك الأشتر: إختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك (* 1) وهذا على فرض العمل به في مورده أجنبي عن اعتبار الأعلمية في محل الكلام لأنه إنما دل على اعتبار الأفضلية الإضافية في باب القضاء وأن القاضي يعتبر أن يكون أفضل بالإضافة إلى رعية الوالي المعين له، ولا يعتبر فيه الأفضلية المطلقة. وهذا أيضا يختص بباب القضاء، ولا يأتي في باب الافتاء لأن المعتبر فيه هو الأعلمية المطلقة على ما اتضح مما بيناه في الجواب عن الاستدلال بالمقبولة المتقدمة.
و" منها ": ما رواه في البحار عن كتاب الاختصاص قال: قال رسول الله - ص - من تعلم علما ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو يصرف به الناس إلى نفسه يقول:
أنا رئيسكم فليتبوء مقعده من النار، إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها فمن دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة (* 2).
وهذه الرواية لو لم نناقش في دلالتها بأنها راجعة إلى دعوى الخلافة فإنها الرئاسة التي لا تصلح إلا لأهلها، وإلا فالرئاسة المجردة عن دعوى الخلافة والإمامة لا يشترط فيها الأعلمية بوجه فهي من الأحاديث النبوية الواصلة إلينا مرسلة والمراسيل غير صالحة للاعتماد عليها أبدا.
و (منها): ما رواه أيضا في البحار عن الجواد - ع - أنه قال مخاطبا عمه:
يا عم إنه عظيم عند الله أن تقف غدا بين يديه فيقول لك: لم تفتى عبادي بما لم تعلم وفي الأمة من هو أعلم منك (* 3).
و" منها ": ما عن - ع - في عهده إلى مالك الأشتر: إختر للحكم بين الناس أفضل رعيتك (* 1) وهذا على فرض العمل به في مورده أجنبي عن اعتبار الأعلمية في محل الكلام لأنه إنما دل على اعتبار الأفضلية الإضافية في باب القضاء وأن القاضي يعتبر أن يكون أفضل بالإضافة إلى رعية الوالي المعين له، ولا يعتبر فيه الأفضلية المطلقة. وهذا أيضا يختص بباب القضاء، ولا يأتي في باب الافتاء لأن المعتبر فيه هو الأعلمية المطلقة على ما اتضح مما بيناه في الجواب عن الاستدلال بالمقبولة المتقدمة.
و" منها ": ما رواه في البحار عن كتاب الاختصاص قال: قال رسول الله - ص - من تعلم علما ليماري به السفهاء أو ليباهي به العلماء أو يصرف به الناس إلى نفسه يقول:
أنا رئيسكم فليتبوء مقعده من النار، إن الرئاسة لا تصلح إلا لأهلها فمن دعى الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة (* 2).
وهذه الرواية لو لم نناقش في دلالتها بأنها راجعة إلى دعوى الخلافة فإنها الرئاسة التي لا تصلح إلا لأهلها، وإلا فالرئاسة المجردة عن دعوى الخلافة والإمامة لا يشترط فيها الأعلمية بوجه فهي من الأحاديث النبوية الواصلة إلينا مرسلة والمراسيل غير صالحة للاعتماد عليها أبدا.
و (منها): ما رواه أيضا في البحار عن الجواد - ع - أنه قال مخاطبا عمه:
يا عم إنه عظيم عند الله أن تقف غدا بين يديه فيقول لك: لم تفتى عبادي بما لم تعلم وفي الأمة من هو أعلم منك (* 3).