يجامعها قال: لا بأس به إلا أنه يورث العمى " (1).
وبإسناده إلى أبي سعيد الخدري في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه " قال: ولا ينظر أحدكم إلى فرج امرأته وليغض بصره عند الجماع فإن النظر إلى الفرج يورث العمى في الولد " (2).
وروى في الكافي والتهذيب عن عبد الله بن سنان قال: " قال أبو عبد الله عليه السلام:
اتقوا الكلام عند ملتقى الختانين فإنه يورث الخرس " (3).
وفي حديث المناهي المذكور في آخر كتاب الفقيه قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكثر الكلام عند المجامعة وقال: يكون منه خرس الولد ". (4) وروى في الكافي عن إسحاق بن عمار في الموثق قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يكون أهله معه في سفر لا يجد الماء يأتي أهله؟ قال: ما أحب إلا أن يخاف على نفسه، قلت: فطلب بذلك اللذة أو يكون شبقا إلى النساء؟ فقال: إن الشبق يخاف على نفسه.
قال: قلت: يطلب بذلك اللذة؟ قال: هو حلال، قلت: فإنه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله أن أبا ذر سأله عن هذا فقال: ائت أهلك توجر، فقال: يا رسول الله آتيهم وأوجر فقال: رسول الله صلى الله عليه وآله كما أنك إذا أتيت الحرام أزرت كذلك إذا أتيت الحلال أوجرت فقال أبو عبد الله عليه السلام: ألا ترى أنه إذا خاف على نفسه فأتى الحلال أوجر " (5).
وأما استثناء هلال شهر رمضان فلما روي واشتهر عند الأصحاب من استحباب المجامعة في تلك الليلة، فروى الصدوق مرسلا قال: قال عليه السلام: " يستحب أن يأتي الرجل أهله أول ليلة من شهر رمضان لقول الله عز وجل: " أحل لكم ليلة الصيام