____________________
من عدم المكث الكثير في البلد وغيره.
وأما في الفرض الأخير فيشكل وضعا، لأنه أكل بالباطل، وأدلة خيار الغبن (1) ناظرة إلى غير تلك الصورة.
وربما يمكن دعوى حرمته التكليفية، زائدا على الكذب المحرم، للعلم بأن مذاق الشرع برئ من هذا النحو من التكسب.
قوله دام ظله: وجهان.
من وجود النهي عن الاشتراء في الروايتين اللتين هما الأصل في المسألة (2)، ومن إطلاق بعض مآثير الباب (3)، وإمكان إلغاء الخصوصية بحمل القيد على الغالب في خصوص المقام، لاقتضاء النكتة أعميته.
ويمكن دعوى التفصيل بين ما يكون مثل البيع في نقل العين، كالصلح ونحوه، وما هو مثل الإجارة، فإن المآثير منصرفة عنها، خصوصا إذا كان الركب مستأجرين والخارج مؤجرا، كما لا يخفى.
وأما في الفرض الأخير فيشكل وضعا، لأنه أكل بالباطل، وأدلة خيار الغبن (1) ناظرة إلى غير تلك الصورة.
وربما يمكن دعوى حرمته التكليفية، زائدا على الكذب المحرم، للعلم بأن مذاق الشرع برئ من هذا النحو من التكسب.
قوله دام ظله: وجهان.
من وجود النهي عن الاشتراء في الروايتين اللتين هما الأصل في المسألة (2)، ومن إطلاق بعض مآثير الباب (3)، وإمكان إلغاء الخصوصية بحمل القيد على الغالب في خصوص المقام، لاقتضاء النكتة أعميته.
ويمكن دعوى التفصيل بين ما يكون مثل البيع في نقل العين، كالصلح ونحوه، وما هو مثل الإجارة، فإن المآثير منصرفة عنها، خصوصا إذا كان الركب مستأجرين والخارج مؤجرا، كما لا يخفى.