____________________
وقوله (عليه السلام): لا تلق، ولا تشتر ما تلقى، ولا تأكل منه (1) وقوله (عليه السلام) أيضا: لا تلق، ولا تشتر ما تلقى، ولا تأكل من لحم ما تلقى (2) معناه أنه لا تلق، وإذا لقيت فلا تشتر، وإذا اشتريت فلا تأكل، وهذا يناسب الكراهة عرفا على الأظهر.
قوله دام ظله: ثالثها.
أما وجه الأول عدم صدقه بدون القصد، فإن المخاطب هو الحاضر في البلد، الخارج منه إلى ما دون المسافة، ويكون خروجه للتجارة والارتزاق، وهو المنصرف من الروايات، ومنه يعلم وجه الشرط الثاني، ويعلم انحلال الشرط الأول إلى شرطين، كما لا يخفى.
وأما وجه الثالث فلما ورد في النص عن منهال القصاب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا تلق، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى عن التلقي قال: وما حد التلقي؟ قال: ما دون غدوة وروحة قلت: فكم الغدوة والروحة؟ قال:
قوله دام ظله: ثالثها.
أما وجه الأول عدم صدقه بدون القصد، فإن المخاطب هو الحاضر في البلد، الخارج منه إلى ما دون المسافة، ويكون خروجه للتجارة والارتزاق، وهو المنصرف من الروايات، ومنه يعلم وجه الشرط الثاني، ويعلم انحلال الشرط الأول إلى شرطين، كما لا يخفى.
وأما وجه الثالث فلما ورد في النص عن منهال القصاب قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): لا تلق، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) نهى عن التلقي قال: وما حد التلقي؟ قال: ما دون غدوة وروحة قلت: فكم الغدوة والروحة؟ قال: