قاله في مقام الدفاع عن عائشة وحفصة، اللتين ورد فيهما قوله تعالى:
(وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه...) وقد ثبت في الصحيح أنهما عائشة وحفصة...
وقال: " وكذلك طلبه نكاح بنت أبي جهل حتى غضب النبي صلى الله عليه وسلم، فرجع عن ذلك " (1).
قاله في تبرير قولة عمر: " إن النبي ليهجر "!!
وقال: "... فإن عليا لما خطب بنت أبي جهل خطب النبي صلى الله عليه وسلم الخطبة المعروفة، وما حصل مثل هذا في حق أبي بكر قط " (2).
قاله مدافعا عن أبي بكر وغيره، في الجواب عن قول العلامة: " ولقد عاتب الله تعالى أصحاب محمد في القرآن وما ذكر عليا إلا بخير. وهذا يدل على أنه أفضل فيكون هو الإمام ".
مع أن هذا الذي ذكره العلامة إنما هو نص حديث عن ابن عباس، أخرجه عنه الطبراني وابن أبي حاتم وغيرهما عنه، قال: " ما أنزل الله (يا أيها الذين آمنوا) إلا وعلي أميرها وشريفها، ولقد عاتب الله أصحاب محمد في غير مكان، وما ذكر عليا إلا بخير " (3).
وقال: " وقد هم بتزوج بنت أبي جهل حتى غضب النبي صلى الله عليه وسلم فتركه " (4).
قاله - وبدون مناسبة - ليجيب به عن قول العلامة بأن الفتح في خيبر كان