ثوبها على وسطها حتى جرحت ثلاثة عشر جرحا (1).
وعن رافع بن خديج: وندبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وحضنا على القتال، والله فكأني أنظر إلى فلان وفلان في عرض الجبل يعدوان هاربين (2).
وروي عن الواقدي - ضمن رواية يذكر فرار الناس إلى الجبل يوم أحد -:
رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: إلي يا فلان.. إلي يا فلان أنا رسول الله، فما عرج عليه واحد منهما.
قال ابن معد: ليس في الصحابة من يحتشم ويستحيى من ذكره بالفرار وما شابهه من العيب فيضطر القائل إلى الكناية إلا هما - أي أبو بكر وعمر - (3).
3 - إنكار الروايات الصحيحة (4) والقضايا التاريخية واستبعادها، واتهام من رواها بالكذب والرفض.
قال أحمد بن حنبل: إذا رأيتم رجلا يذكر جيش أسامة فاعلموا أنه رافضي (5).