لأن الخطأ والعمد قد وضع عنهم من كل ما شجر بينهم مغفور لهم (1)!!
وقد ذكرنا بعض ما يرتبط بهذا السبب عند الجواب على إنكار إسناد الهجوم إلى الصحابة، فراجع.
5 - تحفظ الكاتب على شؤونه الشخصية ومكانته عند الحكام والناس وكذا ما يرتبط به من تلاميذه وملازميه و..
قال ابن أبي الحديد - عند ذكر قصيدة أبي القاسم المغربي -: وكنت برهة أسأل النقيب أبا جعفر عن القصيدة وهو يدافعني بها حتى أملاها علي بعد حين، وقد أوردت هاهنا بعضها.. لأني لم أستجز ولم أستحل إيرادها على وجهها (2)!!
6 - الخوف عن الرمي بالرفض، بل والتشيع.
7 - الخشية من عدم تحمل الناس لاستماعها.
8 - حذر الراوي على نفسه وترك الروايات للتقية (3).
.. فهذه العوامل وغيرها أوجبت أن يحرف التأريخ وغالب الحقائق العلمية