تكون الرواية من مصنوعات الشيعة المتأخرين (1)!!
أقول: ونحن ذكرنا مصادرها من البخاري ومسلم وغيرهما من الكتب المعتبرة عندهم، فراجع.
وقال - بعد ذكر رواية الطبري في إجبار أمير المؤمنين (عليه السلام) على البيعة لأبي بكر -: ونرجح كثيرا أن هذا الخبر مصنوع مدسوس من الشيعة (2).
بل يرى أن أبا بكر لما روى حديث: لا نورث ما تركناه صدقة.. انقطع مادة النزاع في أمر فدك!! ثم يقول: ويكون ما عدا ذلك من مزيدات الشيعة ومدسوساتهم (3).
ولا يكاد ينقضي تعجبي عما نقله الخفاجي عن هشام القوطي وعباد الصيمري وابن حزم، حيث ذكر أن هؤلاء أنكروا واقعة الجمل (4)!!
4 - النهي عن ذكرها وكتابتها والاستماع إليها، والإنكار الشديد على رواتها ومن استمع إليها.
قال ابن بطة (المتوفى 387): ولا ينظر في كتاب صفين والجمل ووقعة الدار وسائر المنازعات التي جرت بينهم ولا تكتبه لنفسك ولا لغيرك، ولا تروه عن أحد، ولا تقرأه على غيرك، ولا تسمعه ممن يرويه.. فعلى ذلك اتفق سادات علماء هذه الأمة من النهي عما وصفناه، منهم حماد بن زيد، ويونس بن عبيد، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وعبد الله بن إدريس، ومالك بن أنس، وابن أبي ذيب، وابن المنكدر، وابن المبارك، وشعيب بن حرب، وأبو إسحاق