وقال ابن عبد البر والنويري عند ذكر تهديد عمر بإحراق البيت بدل قوله:
(لأحرقن البيت عليهم): لأفعلن وأفعلن (1).
وفي رواية المسعودي: " أرهب بنو هاشم، جمع لهم الحطب.. " (2).. ولم يذكر من الذي فعل ذلك بهم!!
وفى رواية للبلاذري: فذكر أمرا، جرى بينهما كلام (3)..!
وقد مر قريبا كلام حسن بن محمد: إن فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) دفنت بالليل، فر بها علي (عليه السلام) من أبي بكر أن يصلي عليها، كان بينهما شئ (4)..!
قال اليافعي: لما قال له - أي لأمير المؤمنين (عليه السلام) - بعض اليهود: ما أتى عليكم يا معشر المسلمين بعد موت نبيكم إلا كذا.. وكذا - من زمان ذكره - حتى علا بعضكم بالسيف رأس بعض.. (5)؟!
روى ابن أبي الحديد عن أمير المؤمنين (عليه السلام): غض الدهر مني فقرن بي فلان وفلان ثم قرنت بخسمة أمثلهم عثمان.. (6).
وعن عثمان أنه قال لأمير المؤمنين (عليه السلام): أما والله لأنا خير لك من فلان وفلان (7).
وفي رواية عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول يوم أحد: لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان وفلان.. وكان يراها يومئذ تقاتل أشد القتال وإنها لحاجزة