الأربلي (1) (المتوفى 629)، والعلامة الحلي (2)..
وصرح غير واحد من أهل السنة بكونه سقطا.
قال محمد بن طلحة الشافعي (المتوفى 652): اختلفت في عدد أولاده (عليه السلام) ذكورا وإناثا، فمنهم من أكثر فعد منهم السقط... ذكروا منهم محسنا شقيقا للحسن والحسين (عليهما السلام) كان سقطا (3).
وقال الحافظ جمال الدين المزي (المتوفى 742): محسن (عليه السلام) درج سقطا (4).
وقال الحسني الفاسي المكي (المتوفى 832): والذين لم يعقبوا محسن (عليه السلام)، درج سقطا (5)..
وقال إبراهيم الطرابلسي الحنفي (المتوفى 841) في الشجرة التي صنعها للناصر واستنسخت لخزانة صلاح الدين الأيوبي:.. محسن بن فاطمة (عليها السلام) أسقط. وقيل درج صغيرا. والصحيح إن فاطمة أسقطت جنينا (6).
وقال ابن الصباغ المالكي (المتوفى 855): وذكروا أن فيهم محسنا شقيقا للحسن والحسين (عليهما السلام)، ذكرته الشيعة وأنه كان سقطا (7).
وقريب من هذه العبارة ما نقل عن الحافظ أبي عبد الله محمد بن يوسف