البرقي، عن أبيه، عن محمد بن عمرو، عن كرام، [و] عن إسماعيل بن جابر، عن مفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لما بايع الناس أبا بكر أتى بأمير المؤمنين عليه السلام ملببا " ليبايع قال سلمان أتضع ذا بهذا؟ والله لو أقسم على الله لانطبقت ذه على ذه قال: وقال أبو ذر وقال:
المقداد [والله] هكذا أراد الله أن يكون، فقال أبو عبد الله عليه السلام: كان المقداد أعظم الناس إيمانا " تلك الساعة. (1) حدثني محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما بقي أحد بعد ما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله إلا وقد جال جولة إلا المقداد فإن قلبه كان مثل زبر الحديد. (2) حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه. عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول: إن سلمان علم الاسم الأعظم (3).
جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، ومحمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن فضال، عن عبد الله بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: أدرك سلمان العلم الأول والعلم الآخر وهو بحر لا ينزح (4) وهو منا أهل البيت بلغ من علمه أنه مر برجل في رهط فقال له: يا عبد الله تب إلى الله من الذي عملت في بطن بيتك البارحة واتق الله، فقال الرجل: أستغفر الله وأتوب إليه، قال: ثم مضى وقال له القوم: لقد رماك بأمر وما دفعته عن نفسك قال: إنه أخبرني بأمر ما اطلع عليه أحد إلا الله رب العالمين وأنا (5).
وعنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن أسلم الجبلي، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لسلمان: يا