وفي بعضها: لم يعلم بها كثير من الناس أو لم يعلم بها أحدا (1).
وفي البحار عن الصادق (عليه السلام): " أوصت فاطمة (عليها السلام) أن لا يصلي عليها أبو بكر وعمر فلما توفيت أتاه العباس فقال: ما تريد أن تصنع؟ قال (عليه السلام):
أخرجها ليلا. قال:.. فذكر كلمة خوفه بها العباس منهما، قال: فأخرجها ليلا ودفنها ورش الماء على قبرها " (2).
ب - ما ذكره الرواة بتعابير مختلفة نحو: دفنها سرا.. عفى علي موضع قبرها.. غيبوا قبرها.. سوى قبرها مع الأرض مستويا.. سوى حواليها قبورا مزورة حتى لا يعرف قبرها.. وغيرها (3).
ج - إنهما سألا أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يخبرهما حتى يحضرا الصلاة عليها حين خرجا من منزلها بعد العيادة المشهورة (4)، أو بعد شهادتها قبل دفنها (5).. ثم