وصرح محمد بن المثنى الحضرمي (1) (القرن الثاني) وابن سعد (2) (المتوفى 230) بأنها لهند بنت أثاثة. ونسبها الجاحظ (3) (المتوفى 255) والهيثمي (4) (المتوفى 807) وابن حجر العسقلاني (5) (المتوفى 852) إلى الصفية بنت عبد المطلب.
ونسبها الخصيبي (6) (المتوفى 334) وغيره (7) إلى رقيقة [رقية] بنت صيفي [صفي أو أبي صيفي].
وذكروا أنها بعد الرجوع من المسجد قالت - ضمن خطابها لأمير المؤمنين (عليه السلام) -: " منعتني قيلة نصرها، والمهاجرة وصلها، وغضت الجماعة دوني طرفها، فلا دافع ولا مانع، خرجت كاظمة، وعدت راغمة، ولا خيار لي..
ليتني مت قبل هينتي ودون ذلتي، عذيري الله منك عاديا، ومنك حاميا، ويلاي في كل شارق! ويلاي في كل غارب! مات العمد، ووهن العضد، وشكواي إلى أبي، وعدواي إلى ربي.. " (8).
وقالت (عليها السلام) في جواب أم سلمة (رحمة الله عليها):
" أصبحت بين كمد وكرب، فقد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وظلم الوصي، هتك والله