أحق بهذا الأمر.. " (1).
وفي رواية عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه: سمعت عليا (عليه السلام) يقول:
" ولي أبو بكر وكنت أحق الناس بالخلافة " (2).
وقال (عليه السلام): " ما لقي أهل بيت نبي من أمته ما لقينا بعد نبينا (صلى الله عليه وآله وسلم)، والله المستعان على من ظلمنا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم " (3).
عن إبراهيم الثقفي - بعد ذكر رواية عن الزهري: ما بايع علي (عليه السلام) إلا بعد ستة أشهر، وما اجترئ عليه إلا بعد موت فاطمة (عليها السلام) - وقال (عليه السلام): " أن هؤلاء خيروني أن يظلموني حقي وأبايعهم... فاخترت أن أظلم حقي وإن فعلوا ما فعلوا " (4).
وفي رواية أخرى: ".. فإن هؤلاء خيروني أن يأخذوا ما ليس لهم أو أقاتلهم وأفرق أمر المسلمين.. " (5).
وحكى المأمون العباسي - في احتجاجه على علماء العامة -: أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: " قبض النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأنا أولى بمجلسه مني لقميصي، ولكني أشفقت أن يرجع الناس كفارا " (6).
وقال (عليه السلام): " إن الله عز وجل لما قبض رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) قلنا: نحن أهله وأولياؤه لا ينازعنا سلطانه أحد، فأبى علينا قومنا.. فولوا غيرنا، وأيم الله لولا