يقول: وأي شئ أقر لعيني من التقية؟ إن التقية جنة المؤمن (1).
3 - وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال للمفضل: إذا عملت بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة، وهو الحصن الحصين وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا (2).
رابعا: الأحاديث الدالة على عدم جواز ترك التقية عند وجوبها:
1 - من مسائل داود الصرمي للإمام الجواد عليه السلام قال: قال لي: يا داود، لو قلت إن تارك التقية كتارك الصلاة لكنت صادقا (3).
2 - أورد الشيخ الطوسي في أماليه بسنده عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: ليس منا من لم يلزم التقية ويصوننا عن سفلة الرعية (4).
3 - وعن أمير المؤمنين عليه السلام: التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه وإخوانه عن الفاجرين (5).
خامسا: الأحاديث الدالة على أن التقية في كل ضرورة، وأنها تقدر بقدرها وتحرم مع عدمها، مع بعض مستثنياتها:
1 - ما رواه زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام قال: التقية في كل ضرورة