وقال أيضا: التقية في سبيل حفظ حياته، وشرفه، وحفظ ماله، وفي حمايته ، حق من حقوقه واجبة على كل أحد إماما كان أو غيره (1).
وبهذا وغيره مما مر في فصول هذا البحث يتضح أنه لا مجال لأحد في النقاش بمشروعية التقية في الإسلام، ولا مجال لإنكارها بحال من الأحوال، وأن إنكارها مرض طبعت عليه قلوب المنافقين، والحمد لله رب العالمين.