تفسير العياشي - محمد بن مسعود العياشي - ج ٢ - الصفحة ٣٥١
85 - عن جابر عن أبي عبد الله عليه السلام (1) قال: (اجعل بينكم وبينهم ردما) قال: التقية (2) (فما اسطاعوا ان يظهروه وما استطاعوا له نقبا) قال: هو التقية (3).
86 - عن المفضل (4) قال: سألت الصادق عليه السلام عن قوله (اجعل بينكم و بينهم ردما) قال: التقية (فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا) قال ما استطاعوا له نقبا إذا عمل بالتقية لم يقدروا في ذلك على حيلة، وهو الحصن الحصين وصار بينك وبين أعداء الله سدا لا يستطيعون له نقبا، قال: وسألته عن قوله: (فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء) قال: رفع التقية عند الكشف (5) فينتقم من أعداء الله (6).
87 - عن الأصبغ بن نباته عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض) يعنى يوم القيمة (7).
88 - عن محمد بن حكيم (الحكم خ ل) قال: كتبت رقعة إلى أبى عبد الله عليه السلام فيها أتستطيع النفس المعرفة؟ قال: فقال: لا فقلت: يقول الله: (الذين كانت أعينهم

(١) وفى البرهان (عن أبي جعفر عليه السلام) (٢) هذا هو الظاهر الموافق لنسخة البرهان لكن في الأصل هكذا (اجعل بيننا و بينهم سدا فما اسطاعوا اه).
(٣) البرهان ج ٢: ٤٨٦. البحار ج ٥: ١٦٨.
(٤) وفى نسخة (الفضيل) بدل (المفضل).
(٥) وفى البحار (رفع التقية عند قيام القائم عليه السلام اه).
(٦) البرهان ج ٢: ٤٨٦. البحار ج ٥: ١٦٨ وقال المجلسي رحمه الله كان هذا كلام على سبيل التمثيل والتشبيه، أي جعل الله التقية لكم سدا لرفع ضرر المخالفين عنكم إلى قيام القائم عليه السلام ورفع التقية، كما أن ذا القرنين وضع السد لرفع فتنة يأجوج ومأجوج إلى أن يأذن الله لرفعها.
(٧) البرهان ج ٢: ٤٨٧. الصافي ج 2: 32.
(٣٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354 » »»
الفهرست