الإسلامية، والعمل بكل وسيلة للإطاحة بكل المساعي الشريفة الرامية إلى جمع كلمة المسلمين، لأن في وحدة المسلمين القضاء المحتم على تلك الشرذمة التي عرفت بشذوذها أصولا وفروعا.
السبب السادس: إشاعة الكذب المحض على الشيعة الإمامية بهدف التشنيع عليهم ولو بالكذب على جميع المسلمين كزعمهم أن التقية من النفاق، أو كقولهم عن الشيعة الإمامية:... وهم يتوسعون في مفهوم التقية إلى حد اقتراف الكذب والمحرمات (1) ونحو هذا من الأكاذيب المعبرة عن عدم الشعور بالمسؤولية، مع انعدام الحياء، وفقدان الورع والتقوى.
السبب السابع: الدعم المادي الذي تقدمه بعض الجهات المشبوهة بصلاتها المعروفة مع أعداء المسلمين لمن باع ضميره وذمته لقاء ثمن بخس دراهم معدودة لترويج الباطل الذي يضمن سلامة عروشهم عبر ديمومة الوضع الراهن وبقائه في مجتمعنا الإسلامي، حتى وإن أدى ذلك إلى الطعن بمفاهيم الإسلام كمفهوم التقية وغيرها من المفاهيم الإسلامية الناصعة مثل التوسل بالأنبياء والصالحين، وزيارة قبورهم، وطلب شفاعتهم ونحوها.
ولكي تتضح الحقيقة أكثر، وتغلق المنافذ بوجه المشعوذين والمشنعين على الشيعة بالتقية، فلا بد من بيان بعض الصور الواردة في كتب العامة في التقية على مستوى القول والفعل والفتوى، لكي يكون ذلك بمثابة المرآة الصافية التي يمكن النظر من خلالها إلى ما هو موجود