أخت محمد بن سنان وكان من خواص شيعتكم وبها حمل فادع الله أن يجعله ذكرا قال عليه السلام: هما اثنان فإذا ولدت سم واحدا محمد والأخرى أم عمرو فعدت إلى الكوفة فولدت لي غلاما وجارية فسميت الذكر محمدا والأنثى أم عمرو، كما أمرني وقلت لأمي: ما معنى أم عمرو؟ قالت: كانت جدتي تسمى أم عمرو، وعن الحسن بن موسى قال: كنا حول أبي الحسن علي الرضا بن موسى عليهما السلام ونحن شباب من بني هاشم فمر علينا جعفر بن عمر العلوي وهو رث الهيئة فنظر بعضنا إلى بعض نظر مستزر لهيئته وحالته فقال الرضا عليه السلام: سترونه عن قريب كثر المال كثير الخدم حسن الهيئة فما مضى إلا شهر واحد حتى ولي أمر المدينة وحسنت حالته وكان يمر بنا وحوله الخدم والحشم يسيرون بين يديه فنقوم ونعظمه وندعو له.
وعن الحسين بن يسارة قال: قال لي علي الرضا عليه السلام: إن عبد الله يقتل محمدا فقلت: عبد الله بن هارون يقتل محمد بن هارون؟ قال: نعم وقد وقع ذلك.
ومنهم المحدث شيخ الاسلام إبراهيم بن محمد بن المؤيد الجويني الخراساني في (فرائد السمطين) (ج 2 ص 208 ط بيروت) قال:
قال الحاكم: ومن كرامات أولياء الله التي شاهدوا لعلي بن موسى الرضا صلوات الله عليه أولها ما قدمنا ذكره من تمزيق الصورتين بطن حميد بن مهران في مجلس المأمون.
ثم قال الحاكم: ولقد حدثني علي بن محمد بن يحيى الواعظ، قال: حدثنا أبو الفضل ابن أبي نصر الحافظ، قال: قرأت في كتاب عيسى بن مريم العماني: أن موسى ابن جعفر أوصى إلى ابنه علي بن موسى ويكنى أبا الحسن ويلقب بالرضا، وأمه تكتم النوبية. وكان سني إمامته بقية ملك الرشيد، ثم محمد بن زبيدة وهو الأمين، ثم المأمون. ثم إن المأمون في صدر ملكه أخذ البيعة لعلي بن موسى الرضا بعهد ولايته لأمور المسلمين - بعد رضاه بذلك - فقيل له ما تقول؟ فقال: والله لا أفعل وإني