كتابه الآخر إلى عبد الله بن جعفر رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه:
(الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم) (ص 91 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أما بعد، فإنه لم يشاقق الله ورسوله من دعا إلى الله عز وجل وعمل صالحا، وقال إنني من المسلمين، وقد دعوت إلى الأمان والبر والصلة. فخير الأمان أمان الله. ولن يؤمن الله يوم القيامة من لم يخفه في الدنيا. فنسأل الله مخافة في الدنيا توجب لنا أمانا يوم القيامة. فإن كنت نويت بالكتاب صلتي وبري، فجزيت خيرا من الدنيا والآخرة، والسلام.
كتابه عليه السلام في جواب عمرو بن سعيد بن العاص رواه جماعة:
فمنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 ه في (تهذيب الكمال) (ج 6 ص 418 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
فكتب إليه الحسين: إن كنت أردت بكتابك إلي بري وصلتي فجزيت خيرا في الدنيا والآخرة، وإن لم تشاقق من دعا إلى الله وعمل صالحا وقال: إنني من المسلمين، وخير الأمان أمان الله، ولم يؤمن بالله من لم يخفه في الدنيا، فنسأل الله مخافة في الدنيا توجب لنا أمان الآخرة عنده.