قد وعدني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وسمعته صلى الله عليه وسلم يقول: (إن مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك).
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في (تفسير الأعقم) (ص 88 ط 1 دار الحكمة اليمانية) قال:
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي كتاب الله حبل ممدود وعترتي أهل بيتي أن اللطيف الخبير نبأني أنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد الله الليثي الأنصاري في (مقدمة كتاب مسند أهل البيت عليهم السلام لأحمد بن حنبل) (ص 4 ط مؤسسة الكتب الثقافية بيروت) قال:
أخرج (مسلم) و (أحمد) عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا وإني تارك فيكم ثقلين أحدهما: كتاب الله عز وجل، وهو حبل الله الذي من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة وعترتي أهل بيتي).
ومنهم العلامة الشيخ أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي التيمي القرشي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية) (ج 1 ص 269 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي قال أنا محمد بن المظفر قال نا أحمد بن محمد العتيقي قال حدثنا يوسف بن الدخيل قال حدثنا أبو جعفر العقيلي قال نا أحمد بن يحيى الحلواني قال نا عبد الله بن داهر قال نا عبد الله بن عبد القدوس عن الأعمش عن عطية عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وأنهما لن يزالا جمعا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما.