لجدير أن يتقى آخره، وإن أمرا هذا آخره لجدير أن يزهد في أوله.
كلامه عليه السلام لزوجه عائشة بنت طلحة رواه جماعة:
فمنهم العلامة الشيخ أحمد بن محمد بن عبد ربه الأندلسي صاحب (عقد الفريد) في (طبائع النساء وما جاء فيها من العجائب والغرائب) (ص 161 ط مكتبة القرآن بولاق القاهرة) قال:
وقال الحسن بن علي بن حسين لامرأته عائشة بنت طلحة: أمرك بيدك! فقالت:
قد كان عشرين سنة بيدك، فأحسنت حفظه، فلم أضيعه إذ صار بيدي ساعة واحدة، وقد صرفته إليك! فأعجبه ذلك منها وأمسكها.
ومنهم الفاضلان عبد مهنا وسمير جابر في (أخبار النساء في العقد الفريد) (ص 162 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
فذكر مثل ما تقدم عن كتاب (طبايع النساء).
ومن كلامه عليه السلام في جواب أبيه أمير المؤمنين عليه السلام رواه جماعة:
فمنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه (حليم آل البيت الإمام الحسن بن علي رضي الله عنه) (ص 189 ط عالم الكتب بيروت) قال:
عن شعبة بن الحجاج الواسطي، عن أبي إسحاق الهمداني إن عليا رضي الله عنه، سأل ابنه الحسن رضي الله عنه، عن أشياء من المروءة فقال:
يا بني، ما السداد؟ قال: يا أبتي السداد: رفع المنكر بالمعروف.
قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة وحمل الجريرة.