عن آبائهم أو اكتسبوها بأفعالهم.
ومن كلام الحسن عليه السلام العار خير من النار رواه جماعة من أعلا القوم:
منهم العلامة علي بن الحسن الدمشقي الشافعي الشهير بابن عساكر في (ترجمة الإمام الحسن بن علي عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق) (ص 171 ط بيروت) قال:
قال: وأنبأنا ابن أبي خيثمة، أنبأنا هارون بن معروف، أنبأنا ضمرة، عن ابن شوذب، قال: لما قتل علي سار الحسن في أرض العراق وسار معاوية في أهل الشام، قال: فالتقوا فكره الحسن القتال وبايع معاوية على أن جعل العهد للحسن من بعده، قال: فكان أصحاب الحسن يقولون: [له]: يا عار المؤمنين: قال: فيقول لهم: العار خير من النار.
ومنهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن علي بن محمد بن عمر الشيباني الشافعي الأثري في (تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث) (ص 104 ط دار الكتاب العربي بيروت) قال:
(حديث) العار خير من النار قاله الحسن بن علي رضي الله تعالى عنهما حين أذعن لمعاوية فقال له أصحابه يا عار المؤمنين فقال العار خير من النار.
ومنهم الفاضل المعاصر محمد إبراهيم سليم في (المروة الغائبة) (ص 70 ط مكتبة القرآن القاهرة) قال:
وقد أنشدني بعض أهل الأدب، للحسن بن علي رضي الله عنهما:
الموت خير من ركوب العار والعار خير من دخول النار والله من هذا وهذا جاري