بيت ملعونون؟ فوالله لقد لعنك الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم وأنت في صلب أبيك.
وقال أيضا في ص 136: حدثنا أبو معمر، حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن أبي يحيى النخعي. أن الحسن والحسين مر بهما مروان فقال لهما قولا قبيحا. فقال الحسن أو الحسين: والله، ثم والله، لقد لعنك الله وأنت في صلب الحكم على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم قال: فسكت مروان.
من كلامه عليه السلام في جواب الشامي رسول معاوية رواه جماعة:
فمنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن علي الشافعي الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ق 358 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
وروي أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام في الرحبة والناس متداركون بين مستفتي ومستعدي إذ قام رجل فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين فأجابه وقال من أنت قال: رجل من رعيتك وأهل بلدك قال عليه السلام أنا لا أعرفك ولو سلمت علي يوما لعرفتك ثم قال لمن حوله أتعرفون هذا قالوا ما رأيناه قط إلا الساعة فقال الرجل الأمان يا أمير المؤمنين قال هل أحدثت في مصري هذا منذ دخلته قال: لا إلا أني رجل بعثني إليك معاوية في خفية لكي أسألك عن مسائل بعث بها إليه ابن الأصفر ملك الروم يسأله عنها ويقول إن كنت أنت القيم بهذا الأمر والخليفة بعد محمد صلى الله عليه وسلم وبارك وسلم فلا يخفى عليك ونعطيك الجزية وإلا فنتخلص منك وقد أشكل عليه جوابها فبعثني إليك متغفلا لأسألك قال عليه الرحمة والرضوان ما هي كم بين الحق والباطل وكم بين السماء والأرض وكم بين المشرق والمغرب وعن هذه المجرة وعن قوس قزح وعن الشامة التي في وجه القمر وعن أول نهر جرى على وجه الأرض وعن أول شئ اهتز عليها وعن العين التي