فآثروه وطووا، وفي الثالثة أسير، فآثروه وطووا. فنزلت. (وأسيرا): [الآية 8]. هو:
الأسير من الكفار يحسن إليه في دار الاسلام، وقيل: هو المملوك، وقيل: هو الأسير من المسلمين، وقيل: هو الغريم المسجون.
ومنهم الدكتور فرج بصمه جي من (كنوز المتحف العراقي) (ص 424 ط وزارة الاعلام بغداد) قال:
الرقم 45 - باب من الخشب يتألف من مصراعين مفقود بعض أجزائه عليه كتابة نسخية بارزة حول حشواته. صنع كما هو مدون عليه سنة (498 ه الموافق 1104 م) نقل من جامع الإمام إبراهيم في الموصل، (676 - ع)، ونص الكتابة في أعلى الباب:
1 - بسم الله الرحمن الرحيم 2 - (يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون 3 - الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا، إنما نطعمكم لوجه الله، 4 - لا نريد منكم جزاء ولا شكورا) (1).
ومنهم العلامة أحمد علي محمد علي الأعقم الأنسي اليماني في (تفسير الأعقم) (ص 876 ط 1 دار الحكمة اليمانية) قال:
(يوفون بالنذر) نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليهما السلام وجارية لهم.