ويقول النووي رحمه الله تعالى في موضع آخر: هذه معجزة ظاهرة له صلى الله عليه وسلم بل معجزتان فأخبر ببقائها بعده وبأنها أول أهله لحاقا به ووقع كذلك.
وقال في الذيل: هذا الحديث يتعلق بسيدتنا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابيان هما فاطمة نفسها وواثلة بن الأسقع الليثي رضي الله عنهما.
أما حديث فاطمة رضي الله عنها، فأخرجه البخاري في صحيحه 61 - كتاب المناقب 25 - باب علامات النبوة في الاسلام 6 / 628 (ح 3624) بلفظه و (ح 3626) بمثله.
و 62 - كتاب فضائل الصاحبة 12 - باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم 7 / 78 (ح 3716) بمثله. و 64 - كتاب المغازي 83 - باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته 8 / 135 (ح 4433).
ومسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة 15 - باب فضائل فاطمة رضي الله عنها 4 / 1905 (ح 2450) بمثله.
وابن ماجة في سننه كتاب الجنائز 64 - باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم 1 / 517 (ح 162) بمثله.
وأحمد في مسنده 6 / 282 - 283 - 240 بمثله.
والدارمي في مقدمة سننه 14 - باب في وفاة النبي صلى الله عليه وسلم 1 / 38 (ح 80) بمثله.
وابن سعد في الطبقات 2 / 247 بمثله.
وابن أبي شيبة في مصنفه 14 / 129 (ح 17840) بمثله.
والطبراني في معجمه الكبير 11 / 330 (ح 11907) بمثله.
والبيهقي في دلائل النبوة 6 / 364 بمثله.
وأما حديث واثلة بن الأسقع رضي الله عنه. فأخرجه ابن عساكر في تاريخه كما