فوالله إنك لسيدة نساء أهل الجنة).
ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في (الخلفاء الراشدون) ص 23 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وقال علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم وآسية). رواه أبو داود.
ومنهم العلامة المؤرخ محمد بن مكرم المشتهر بابن منظور المتوفى 711 ه في (مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر) (ج 26 ص 86 ط دار الفكر) قال:
وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران).
وعن علي: أن فاطمة شكت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (ألا ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما، وأحلمهم حلما، وأكثرهم علما؟! أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة إلا ما جعل الله لمريم بنت عمران، وأن ابنيك سيدا شباب أهل الجنة؟!):
ومنهم الفاضل المعاصر محمد خير المقداد في (مختصر المحاسن المجتمعة في فضائل الخلفاء الأربعة - للعلامة الصفوري) (ص 188 ط دار ابن كثير دمشق وبيروت) قال:
رأيت في (الإحياء) أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة رضي الله عنها، فقال: (السلام عليك يا ابنتاه كيف أصبحت؟) قال: أصبحت والله وجعة، أضرني الجوع، فبكى صلى الله عليه وسلم وقال: (لا تجزعي فوالله ما ذقت طعاما منذ ثلاث، وإني لأكرم على الله منك، ولو سألت الله لأطعمني، ولكن آثرت الآخرة على الدنيا) ثم ضرب بيده على منكبها وقال: (أبشري، فوالله إنك سيدة نساء أهل الجنة قالت: فأين آسية امرأة فرعون، ومريم بنت عمران؟ فقال صلى الله عليه وسلم: