من مجلسها فقبلته وأجلسته في مجلسها قال الترمذي حديث حسن ففيه بيان المعنى الذي لأجله وقع القيام وهو التقبيل.
ومنهم الفاضل المعاصر رياض عبد الله عبد الهادي في (فهارس كتاب الموضوعات - لابن الجوزي) (ص 35 وص 80 ط دار البشائر الاسلامية بيروت) قال:
أشار إلى قبلته صلى الله عليه وآله بنته فاطمة كثيرا.
ومنهم أبو الفوز محمد بن أمين السويدي البغدادي في (سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب) (ص 319 ط بيروت) قال:
وكان صلى الله عليه وآله يكثر تقبيل فاطمة.
ومنهم الفاضل المعاصر موسى محمد علي في كتابه (حقيقة التوسل والوسيلة على ضوء الكتاب والسنة) (ص 354 ط عالم الكتب بيروت) قال:
فذكر تقبيل النبي صلى الله عليه وآله ابنته فاطمة عليها السلام.
ومنهم الحافظ محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي في (الخلفاء الراشدون) (ص 23 ط دار الكتب العلمية بيروت) قال:
وقال ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه كلاما وحديثا برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها فقبلها ورحب بها كما كانت هي تصنع به، وقد شبهت عائشة مشيتها بمشية النبي صلى الله عليه وسلم.
ومنهم العلامة أبو الفتح فتح الدين محمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن يحيى المشتهر بابن سيد الناس المتوفى 732 ه في (منح المدح - أو شعراء الصحابة ممن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم أو رثاه) (ص 357 ط دار الفكر دمشق) قال: